من أهم الخطوات التي أنصح بها حتى نجعل من أبنائنا قياديين ناجحين فهي كالتالي:
1- تخصيص وقت تجلس فيه مع أبنائك، وتتحدث عن هذا الموضوع بمواقف وقصص.
2- توجيه طاقاتهم وحيويتهم في أعمال قيادية، مثل الاهتمام بأغراضهم الشخصية وتربيتها والاعتناء بها.
3- وقفة مع الذات، وأعني بها فحص شخصية الأبناء، وتنمية الجوانب والاستعدادات القيادية عندهم، مثل القدرة على الحوار والجرأة في العرض.
4- عرض نماذج قيادية قديمة وحديثة رمزية وواقعية حتى يتأسوا بها.
5- تحميل بعض المسؤوليات مثل شراء بعض الحاجيات وتنظيف جزء من المنزل.
6- تحويل المواقف الحياتية اليومية إلى مجموعة من الآليات يحفظها الأبناء مثال:
إذا أردت أن تسأل فعليك أن تبتسم، ثم تطلب الإذن ثم تطرح الموضوع، ومثال آخر إذا أردت الخروج: اطلب الإذن، ثم حدد المكان والوقت والأشخاص ووسيلة المواصلات وموعد العودة.
7- الصحبة واللقاءات اليومية، فلقاء الناجحين يجعله ناجحا، ولقاء المبدعين يجعله مبدعا، ولقاء القياديين يجعله قائدا.
8- اجعل جو البيت جو منافسة، فالأبناء يحبون التحدي والقائد متحدٍ أكبر، فلما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- " من يجاهرهم بالقرآن؟
بادر القائد عبدالله بن مسعود وقال أنا يا رسول الله فأبلى بلاء حسنا"، فكان هذا أسلوبا راقيا من الرسول- صلى الله عليه وسلم- يحفز به كبار الصحابة، والشباب أكثر تحفزًا من الراشدين عند التحدي.
9- إعانة ابنك على تحديد الأهداف من خلال عمل جدول أسبوعي يلتزم به حتى يكون وقته منظمًا، ويصبح أسرع إنجازًا وأكثر نجاحا.
10- ليكن ابنك حرا، وأعني بذلك أن يعطي فرصة في مواقف مقصودة ليتخذ القرار ويتحمل مسؤوليته، إما بكلمة نعم أو كلمة لا، أو كلمة مهلة للتفكير.
11- التشجيع ومشاركته في مواقف القيادة، فكن تارة قائدا، وجنديا تارة أخرى.
الكاتب: د. محمد بن فهد الثويني
المصدر: مجلة ولدي ـ العدد (84) نوفمبر 2005